Skip to main content

قصة القطة

Icon

معرض المجموعة

قصة القطة

لقد خرجت لمدة ساعة فقط عندما عدت إلى المنزل. وذلك عندما وجدت قطة بيضاء مستلقية على سريري مع حضنة جديدة من القطط الصغيرة حديثة الولادة. عند التحقيق لاحقًا، استنتجت أنها دفعت باب المطبخ وشرعت في الولادة بأمان في منزلي.

مع عدم وجود خيار آخر، حصلت على صندوق من الورق المقوى وحولته إلى حضانة للأطفال حديثي الولادة.

كنت قد خططت لإغلاق "جناح رعاية القطط" المرتجل؛ ومع ذلك، دون أن أعلم، فقد خصصت قطط الحي الذي أعيش فيه منزلي كملاذ آمن.

وهكذا بدأت علاقتي بالقطط عام 2008 مع “مرجانة” التي عرفتني مع قططها الصغيرة على عالم القطط.

البداية

في المساء يتم إطعام القطة ويترك الباب مفتوحًا

في الصباح، تستيقظ والقطة على صدرك، وتحدق في عينيك

والشيء التالي الذي تعرفه هو أن لديك زميلًا جديدًا في السكن

الحقيقة

لم يكن الحب من النظرة الأولى. لكن مع الوقت ستدرك ذلك..

القطة كانت حامل...

كانت تتأمل الوضع..

رجل وحيد وبائس بلا زوار…

المكان المثالي لجناح الولادة!

العائلة

أنجبت مرجانة 4 قطط.

ومع مرور الوقت، ستكون هناك ولادات أخرى لقطط أخرى في منازل أخرى…

وكانت باتا هي الأكثر خصوبة... فولدت ثلاث مرات

سأساعدها في عملها...

سهرت ليالي كثيرة وعرفت آلامها..

لقد احتفلت بوصول أحدث مخلوقات الأرض.

أغلقت فيما بعد جناح الولادة الخاص بالقطط واستقريت مع قطة جميلة عقيمة اسمها "كس"، لكنني لم أعتمد على ابنة باتا...

فجاءت ووضعت فراخها..

ومع ذلك لم أكن حاضرا عند الولادة..

ومن أخبرها أنني مسؤول عن جناح الولادة؟!

كنت أنا والقطط متشابهين في الطريقة التي خططنا بها لحياتنا

نحن متشابهون إلى حدٍ ما؛ أنا أتحدث إليهم في المواء

قد نختلف في قدراتنا العقلية وربما في مفاهيمنا

قد نختلف حتى ثقافيا

لكنني أدرك أن هناك شيئًا واحدًا نتشاركه نحن البشر مع القطط

وهذا هو وجودنا الوحيد.

حول معرض مشروع القط

أقيم معرض مشروع القطط في قاعة “دار الأندى” بعمان، خلال فترة الحظر مع بداية انتشار وباء كورونا، حيث افتتح المعرض بحضور الفنانة واثنتين، وجمهور الحضور. واقتصر الحضور على مشاهدة البث المباشر من اليوتيوب والانستغرام.